العدل والمساواة.. الخطوات نحو الانشقاق

الخرطوم- صوت السودان
تشهد حركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة جبريل إبراهيم، بوادر انشقاق جديد، بعد أن عقدت مجموعة بقيادة سليمان صندل مؤتمرا استثنائيا في أديس أبابا من المتوقع أن يختاره رئيسيا جديدا.
ويأتي المؤتمر الاستثنائي للحركة الذي يتراس لجنته العليا جبريل آدم بلال، وهو من القيادات التي ذهبت مغاضبة منذ توقيع اتفاق جوبا، ووجه جبريل وقتها انتقادات إلى قيادة الحركة باحتكار المناصب في السلطة وفي قيادة الحركة إلى فئة محددة مقربة من جبريل اثنيا، وجبريل ادم بلال ينحدر من قبيلة المعاليا في شرق دارفور.

وقال بلال في خطابه امام المؤتمر الاستثنائي، إن هذا المؤتمر يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات من انقضاء اجل مؤسسات الحركة، حيث انتخب جبريل ابراهيم محمد رئيسا للحركة في يناير 2012 عقب استشهاد خليل ابراهيم محمد، ثم جدد لجبريل في ظروف بالغة التعقيد في مايو 2016، وقد انتهت دورته الرئاسية الثانية والاخيره وفقا للنظام الاساسي للحركة في مايو 2020.

ويأتي المؤتمر نتيجة لتداعيات سياسية على خلفية إعفاء عدد من قيادات الحركة من قبل جبريل ابراهيم، ابرزهم سليمان صندل؛ بتهمة لقاء تم بينهم وقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في انجمينا دون علم مؤسسات الحركة، بينما انتقدت القيادات المعفية الخطوة واعتبرتها غير شرعية وتجاوزا لنظام الحركة ولوائحها.