*رئيس النيجر محمد بازوم ، والوضع المأزوم* *عمار العركى*

*رئيس النيجر محمد بازوم ، والوضع المأزوم*

*عمار العركى*

* جنود في النيجر يحتجزون الرئيس “محمد بازوم” داخل القصر الرئاسي في العاصمة نيامي.
* شوهدت عربات عسكرية تُغلق مدخل القصر الرئاسى فى “نيامي” ، وتمنع الوصول إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر.
* العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم.
* رغم محاصرة قوات من الحرس الرئاسي لمقر إقامة “بازوم” ومكاتب الرئاسة لم يلاحظ أي انتشار غير عادي لقوات عسكرية، أو سماع لتبادل إطلاق النار، كما أن حركة المرور عادية حول القصر الرئاسي.
* الرئيس بازوم ينحدر من قبيلة “المحاميد”، أُنتخب في العام 2021 ليكون أول رئيس عربي للنيجر، وهو يعد حليفا مقربا “لحميدتى”
* عند فوز “محمد بازوم” غطت فرحة عارمة “للجنجويد” عموما وقبيلة المحاميد خصوصا ، وتعالت الأصوات والدعوات السرية وسط القبيلة بضرورة إلحاق ابناءهم بالجيش و القوات النظامية والمواقع التفيذية في النيحر ، مما أثار حفيظة الأغلبية الغير عربية ، خاصة قبيلة الهوسا الإفريقية ، وقاموا بحملة برلمانية كبرى لإجلاء “المحاميد” الى بلادهم ” تشاد ” الامر الذي ادي الى تجدد الدعوة القديمة بابعاد ابناء قبيلة المحاميد البالغ تعدادهم حوالي “المائة وخمسون الف” الى بلادهم التى ترفض وتقاوم عودتهم منذ سنين مضت ، الامر الذي احدث ازمة بين البلدين ولا زالت الأزمة قائمة حتي الوقت الراهن.
* “محمد بازوم و حميدتى” أبناء عمومة نسبة لإنتمائهم لقبيلة “المحاميد” الممتدة من جنوب ليبيا، تشاد.، دارفور،، النيجر، َمالى
*خلاصة القول ومنتهاه:*
* شعب السودان ماذا بينك وبين الله؟
لم نجد اجابة او “تحليل وتقييم منطقي” لما يحدث الا “إجابة دعاء الشعب السودانى ”
* عملأء وخونة الداخل ، مرتزقة غرب افريقيا ، فاغنر ، ابى احمد ، ويليام روتو – مع توقعات بالمزيد من المتأمرين – أصابتهم دعوات “الشعب السودانى “، وبانت مؤشرات التدمير لقاء التدبير.