أخبار

هيئة مياه ولاية الخرطوم تنفي وتحذر

*هيئة مياه ولاية الخرطوم تنفي وتحذر *

الخرطوم : صوت السودان

نفت هيئة مياه ولاية الخرطوم الاخبار المتداولة عن تكلفة صيانه محطة بحري مفاده أن التكلفة الأولية لصيانة وتشغيل محطة مياه بحري تزيد عن 57 مليون دولار..!!

وحذرت الهيئة من تداول مثل هذه الأخبار العارية من الصحة

أدناه نص البيان :

درجت هيئة مياه ولاية الخرطوم على إحاطة مواطني الولاية بكل تفاصيل التشغيل، الأعطال والصيانات لمرافقها المختلفة بولاية الخرطوم.

*مواطنينا الكرام،،،*
لا تخفى عليكم الظروف الإستثنائية التي تعيشها بلادنا الآن، وخصوصاً ولاية الخرطوم في ظل هذه الحرب اللعينة التي طالت أضرارها عدداً من مرافق الهيئة المختلفة، ومثال لذلك الأضرار التي أدت للتوقف التام لمحطة مياه بحري لقرابة ال 4 أشهر والتي تنتج حوالي 300,000 م. م. في اليوم.

قامت الهيئة بتاريخ الخميس الموافق 20/07/2023 بزيارة لمحطة مياه بحري برفقة الصليب الأحمر الدولي من أجل تقييم الأضرار الناجمة عن الحرب ووضع خطة عاجلة لصيانتها وتشغيلها، حيث تم إعداد تقرير فني للوضع الراهن لمكونات المحطة الداخلية بجانب الوحدات الكهربائية والميكانيكية والطلمبات المختلفة بالمحطة.
تفاجأت الهيئة من خلال رصدها لبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، بأن هنالك جهات أوردت خبراً مفاده أن التكلفة الأولية لصيانة وتشغيل محطة مياه بحري تزيد عن 57 مليون دولار..!!
وهي تكلفة خيالية جداً جداً مقارنةً مع الوضع الراهن للمحطة ..!! علما بأن زمن الزيارة قصير جدا لم يمكن الوفد من الاطلاع على كل أجزاء المحطة وكذلك التقديرات المالية
عليه، وعطفاً على هذا الخبر الغريب، تود الهيئة توضيح الآتي:
1/ لا يحق لأي جهة، خلاف هيئة مياه ولاية الخرطوم نشر أي تقارير أو أخبار تخص كل أو جزء من أعمال وإختصاصات الهيئة المختلفة..
2/ تحتفظ الهيئة بحقوقها القانونية الكاملة في الموضوع.
3/ كل من لديه أي بلاغ أو إستفسار، فللهيئة مركز موحد للتواصل بالرقم 3131.
عليه، ولكل ما جاء بعاليه، تكرر الهيئة تحذيرها للجميع من عدم الخوض في إختصاصاتها بأي حال من الأحوال، كما تنتهز الهيئة هذه السانحة لتطمين مواطني ولاية الخرطوم عامة ومدينة بحري خاصةً بأن الوضع الراهن لمحطة مياه بحري ليس بهذا السوء المتداول في الوسائط، ومن واقع الخبرة المتراكمة لعاملي الهيئة، فإن أعمال الصيانة والتشغيل للمحطة ستتم بإذن الله تعالى خلال فترة زمنية ليست بالطويلة ولا تحتاج لتكلفة مالية باهظة، *شريطة الوقف الكامل لإطلاق النار في المنطقة* من أجل إتاحة الفرصة لفرق الصيانة المختلفة بالدخول للمحطة
لمزاولة أعمالهم في أمن وأمان..
ختاماً، نسأل الله العلي القدير أن يكشف عنا هذه الغمة وأن ينعم على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والطمأنينة والسلام..
*والله ولي التوفيق،،،،*
*م. م. محمد علي العجب*
*المدير العام*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!