الكتاب

الإسلاميون مع الجيش في معركته .. ولانامت أعين الجبناء

عبدالماجد عبدالحميد ✍🏻

• فليعلم القاصي والداني .. داخل السودان وخارجه ..في أصقاع الدنيا كلها ..

• فليعلم العملاء ..الخونة ..المأجورون ..

• فليعلم أنصاف الرجال.. المرتجفون ..

• فليعلم بعض قادة القوات المسلحة الذين أرهبهتهم الدعاية السوداء لشتات الحرية والتغيير وأوهنت روحهم المعنوية ..

• فليعلم قادة الأحزاب من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ..

• فليعلم المترددون والخانعون والممسكون بعصا المواقف من منتصفها ..

• فليعلم هؤلاء جميعاً ..وبالصوت العالي أن شباب وشيوخ ونساء وأطفال الإسلاميين في خندقٍ واحد مع الجيش السوداني وقواته المسلحة في المعركة الحالية ضد التمرد وضد عملاء السفارات من المأجورين والمخمورين وما ترك السّبع من جيفة ..

• لايتعاطي الإسلاميون السياسة بردود الفعل ولا المواقف الشخصية .. وإن كانوا يتعاملون بردود الفعل لماتركوا في الخرطوم من دابّة يوم سقطت الإنقاذ وخرج صعاليك اليسار ومومساتهم وهم يحرضون علي الإسلاميين ويضيّقون عليهم الطرقات ويرمونهم بأقذع الشتائم وبذئ الكلام وفاحش القول ..

• لم يتعامل الإسلاميون بردود الفعل مع البرهان ..ولم يتعاملوا بردود الفعل مع حميدتي وهو يتنكر لأولياء نعمته وينتفخ في منابره ومجالس حديثه بمعاداة الإسلاميين ..ومع هذا لم يمدوا له يداً ..ولم يبادروا بمعاداته بالسنان ..

• يعلم القاصي والداني أنّ معاناة الإسلاميين من الظلم والتشريد والفصل من الخدمة والمصادرة الظالمة للأموال والعقارات ..كل هذا كان بمباركة وصمت من قيادة الجيش السوداني ومنظومته الحالية ..

• ويعلم القاصي والداني أن التشديد علي الحبس والسجن الظالم وغير القانوني لرموز وقيادات الإسلاميين يقف وراءه حميدتي بمساندة ومباركة وصمت مخزي من بعض قادة الجيش في مجلس السيادة..

• مع هذا كله فإن الإسلاميين لم يتعاملوا بردود الفعل .. ولم يتحسسوا أسلحتهم ولم يستنفروا قوتهم وعضويتهم القادرة علي حمل السلاح .. وهي قوة نوعية يعرفها قادة الجيش السوداني ويعرفها حميدتي والذين من خلفه ..

• يعلم قادة الجيش ..ويعلم حميدتي وقواته المتمردة علي الجيش السوداني ..يعلمون أن شباب الإسلاميين القادرين علي حمل السلاح يبلغ عددهم أضعاف أضعاف قوات التمرد بكل آلياتها وأسلحتها ..

• هذه رسالة إلي مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة ..لا ترتجف أيها الضابط العظيم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى