الكتاب

آدم عربي يكتب.. سهير عبدالرحيم تتفقد الجيش

سهير عبدالرحيم يختلف الناس معها أو يتفقوا، انها انسانه تشع وطنيه وحب الوطن الكبير نصب عينيها، شجاعة تقتحم عرين الأسود، غير هيبابه لعواقب مقال تنشره،

خرج الصحفيون الأحرار كمال يقول المثل السوداني (للربي والتلاف) تراهم في أقسام الشرطة والنيابات، بلاغات واستدعاءات كل ذلك لا ولن يثنيهم عن الجهر بالقول أمام سلطان جائر، وهي قيمه عليا كما جاء في الحديث الشريف. (كلمه حق أمام سلطان جائر)

سهير تقوم بعمل وزارات، مشروع وصلني كان لي شرف التدشين بالساحة الخضراء. عندما كنت مديرا لها. والمشاركة في تنفيذه. مشروع دفيني بطاطين للفقراء من صقيع البرد الذي تصطك فيه الأسنان.

جاءت بفكرة فاطرين معاكم، لمن؟ للمرضى ومرافقي المرضي الذين يأتون من الولايات وقد نفد ما عندهم من مال.

تقدم لهم أجود الطعام فتحقق كما قالت بنتي مشيدة بالفكرة، (من افطر صائما فله أجره دون أن ينقص من أجر الصائم).

وفيه أيضا جوده الطعام والشراب وفيها أيضا (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)

وقد رأينا طبق الإفطار فيه الدجاج الذي استعصي على الفقراء وكذا اللحم الذي قارب سعر الكيلو خمسه الف ونيف، اللفتة واللوحة الوطنية المضيئة.

كوكبة من الصحفيين والإعلاميين الأحرار يرا فقون سهير عبدالرحيم في وفد نعتز ونفتخر  به من أبناء الوطن العاملين لنصره ومجده يتكبدون وعثاء السفر في رمضان ليتفقدوا جيشنا الهموم في أهم الثغور هناك في الحدود الشرقية الفشقه.

وما ادراك ما الفشقه اخصب أرض تنتج ذهبا ووعدا. كانت وما زالت مكان أطماع للإسرائيليين وأذيالهم، هناك ذهب الوفد ليؤكد للجيش قيادة وضباط وضباط صف وجنود أن أهل السلطة الرابعة يقفون معهم في خندق واحد ضد العملاء الخونة، الذين يريدون هيكلة الجيش والشرطة والأمن.

ويقصدون من وراء ذلك تفكيك الجيش كما فعلوا بذات السيناريو الخبيث تفكيك الجيش العراقي اكبر احتياطي للامه العربية والإسلامية. .  دفاعي حولوه الي مليشيات شيعيه. تقتل، وتثير الرعب، جاءوا بالمتردية والنطيحة لقاعة الصداقة من ذات الشخوص  الذين خربوا العراق وسوريا، واليمن. وليبيا. لتفكيك الجيش.

ولكن نقول لهم هيهات الا الجيش. سيظل شوكة حوت عصي على التفكيك يلتف. حوله    الشعب  وبقوه، لن تنالوا منه ابدا بإذن الله.

أأكد لكم ان قيادة الجيش والضباط وضباط الصف والجنود بالفشقه قد اكبروا هذه الزيارة وسهير وإخواتها وإخوانها يعدون طعام الإفطار للجنود وهم راضون كل الرضى مع فرحه باديه رأيناها عبر الصور. طاقه إيجابية ورسالة عظيمه للخونة في المقام الأول أن ارعوي أن الجيش خط أحمر بل فوق كل الألوان والخطوط.

رساله ثانيه للقيادة هؤلاء الذين ذهبوا للجيش في الفشقه للمشاركة في فطور رمضان عبر برنامج فاطرين  معاكم. هم يمثلون أولا الصحافة الحرة والصحفيين الأحرار أبناء السودان وهم يمثلون الشعب السوداني الأبي المنحاز لجيشة صمام أمان البلد.

التحية والتقدير والتجلة لسهير عبدالرحيم ووفد الصحفيين الأحرار الذين مثلوا أهل السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!