اقتصاد

هروب استثمارات وطنية لدول مجاورة.. بسبب سياسات وزير المالية

رسم رجل الأعمال وأمين عام الغرف الصناعية السابق، عبد الرحمن عباس، صورة قاتمة للوضع بالقطاع الصناعي في البلاد،  وقال إن القطاع يمر بظروف عصيبة وصعبة للغاية ويشهد انهياراً يوماً تلوم الآخر، مضيفاً للأسف الشديد السلطة الحاكمة لا تنظر لذلك الوضع، مشيراً إلى أن معالجة الأمر تحتاج إلى قرارات حاسمة لإنقاذ القطاع.

 وكشف عباس لـ(الحراك) عن التحاق مجموعة جديدة من المصانع بالأخرى المتوقفة عن العمل، وأخرى في الطريق ستلتحق بنظيرتها خلال الأيام القادمة، مشدداً على وضع سياسات جديدة تراعي أوضاع القطاع، تعمل على إعادة النظر فيما يتعلق  برفع الدعم عن كهرباء القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن وزير المالية يعمل على تغطية عجز الإيرادات العامة من القطاع بـ “القوي”، أما فيما يتعلق حول ما يتردد عن تعلل أصحاب المصانع بأسباب غير حقيقة، إن الحديث غير صحيح، وقال إن المصانع واقفة والعندو أموال يجئ يشغلها، ولفت إلى وجود كساد غير مسبوق ضرب المنتجات المصنعة بالسوق، بسبب توقف الحركة التجارية لأن المواطن أصبح لا يستطيع أن يشتري.

نافياً تهرب بعضهم من دفع رسوم الضرائب للدولة، واصفاً إدعاءات بعض المواطنين بأن بعض أصحاب المصانع لايدفعوا ضرائب للدولة بالأكاذيب والافتراءات.

ونبه عبد الرحمن لخطورة هروب ونقل الاستثمارات الوطنية من قبل ملاكها إلى دول مجاورة،كشف عن وجود  تزايد حجم نقل الاستثمارات الوطنية إلى بلدان مجاورة، هروب من ماسماه جحيم نيران سياسات وزير المالية، بجانب الحفاظ على رؤوس أموالهم من التآكل، مشيراً إلى أن الخطوة ستكون آثارها مدمرة وستؤدي لتخريب الاقتصادي السوداني، لانها ستؤدي إلى فقدانه مبالغ طائلة من العملات الحرة سواء من السلع الصادرة أو المستوردة، علاوة على فقدان الاموال التي تتحصلها الدولة في شكل ضرائب وجبايات من القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى