أخبار

هل يخطط حزب البعث لإنقلاب بالتزامن مع مواكب 30 يونيو؟

رصد: صوت السودان
سخر المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الإشتراكي عادل خلف الله مما تبثه عناصر مجهولة في الأسافير عما تسميه بمحاولة إنقلابية يخطط لها البعث بالتزامن مع مواكب 30 يونيو، للإطاحة بسلطة الإنقلاب. وقال في تصريح صحفي إن جهات تتقصد الإساءة لحزب البعث ومحاولة تشويهه وتسميم علاقاته مع مكونات الحراك السلمي، دأبت، بشكل دائم، على فبركة واختلاق الأكاذيب وترويجها بقصد النيل من البعث ومن رموزه المناضلة. غير أن وعي جماهير شعبنا، ومكونات قوى الديمقراطية والتغيير، بمستهدفات تلك الفئة الباغية، المرتبطة بمشاريع إجهاض التحول الديمقراطي والإرتداد على شعارات الثورة وبرنامجها وتكريس الإستبداد والفساد، والمرتبطة وثيقاً بفلول النظام المباد وبالطغمة الإنقلابية، هذا الوعي الثوري الخلاق، ظل كفيلاً بدحر المخططات المعادية وفضحها، إضافةً إلى وضوح وثبات موقف البعث من الديمقراطية والتعددية المرتبطة بمصالح غالب الشعب وقواه المنتجة، ولعل ما روجت له في وقت سابق عما أسمته بكتائب حنين للتغطية على الانقلاب الحقيقي في سبتمبر الماضي، يكشف المصير الطبيعي للأكاذيب والترهات، وخيبة من يقفون وراءها، صناعة وترويجاً.
وقال خلف الله إن هذه الحملات المغرضة لن تزيد البعث إلا صموداً وتمسكاً بالنضال الشعبي، السلمي الديمقراطي، وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني، ولن تصرف انتباه الجماهير المناضلة عن انتفاضتها الثورية وشعاراتها وأهدافها وطابعها السلمي. ولم يستبعد خلف الله أن يكون للأكاذيب الجديدة علاقة بتهيئة المناخ لحملة قمع تستهدف البعثيين وقوى المعارضة السلمية تنوي السلطات الانقلابية القيام بها، بسبب الدور المتصاعد للبعث في الدعوة لوحدة قوى الثورة في جبهة عريضة للديمقراطية والتغيير من أجل إسقاط الانقلاب وقطع الطريق على التسويات وشرعنة الاستبداد بأغطية زائفة.
وقال عادل ان كل ذلك تزامن مع الترويج لمحضر اجتماع مزعوم تضمنت قائمة حضوره بعثيين وعدد من قيادات لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، باعتبارهم من منظمي الاحتجاجات والمواكب، في تحريض صريح للأجهزة الأمنية والاستخباراتية للتنكيل بهم.
وختم خلف الله تصريحه بالقول: إن تهافت أكذوبة الانقلاب الذي يخطط له البعث تدحض نفسها بنفسها، كسابقاته، ولا تحتاج لكثير عناء لتكذيبها جملةً وتفصيلاً.
وجدد البعث من موقعه الملتزم بالثورة وسلميتها وصولاً لأهدافها، الدعوة لكافة الثوريين وقوى المعارضة للمشاركة في مواكب “30 يونيو”، في العاصمة والأقاليم، وإلى الارتقاء بها إلى مستوى الزلزال الذي يهز انقلاب “25” الدموي من جذوره ويلقي به إلى مزبلة التاريخ بإرادة الشعب وتقاليده النضالية الراسخة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى