الكتاب

عبد الماجد عبد الحميد يكتب.. عن سفر الوفد للكفيل

• من غرائب أخبار هذا اليوم أنّ وفداً رفيعاً من قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي سيغادر إلي دولة الأمارات من أجل مناقشة إكمال الترتيبات النهائية للعملية السياسية المبنية علي الاتفاق السياسي الإطاري ، والتي تقوم فيها دولة الإمارات العربية بدور مقدر ضمن الآلية الرباعية.

• الغريب في الخبر أنّ هذه الزيارة تأتي بعد عودة حميدتي الراعي الرسمي للإطاري والصديق الشخصي لقيادات الحرية والتغيير من زيارة مطولة إلي دولة الأمارات لم يتم الكشف حتي الآن عن تفاصيلها ، لكن ماهو في حكم المؤكد أن حميدتي لم يترك شاردة ولا واردة لتوضيح أبعاد الاتفاق الإطاري للكفيل الإماراتي الذي يثق في حميدتي أكثر من قيادات الحرية والتغيير التي تملك الأمارات سجلات غير سارة لزيارات قيادات ثورة التيه الديسمبري إلي دبي.

• والغريب أيضاً أن قيادات الحرية والتغيير ليست بحاجة إلي تكبد مشاق السفر إلي الأمارات لشرح أبعاد الإطاري وهي تملك خطاً ساخناً مع سفير الرئيس محمد بن زايد بالخرطوم ..والسفير كماهو معلوم يقوم بالواجب وزيادة لكنه بدا مُحبطاً منذ فترة ليست بالقصيرة وصار زاهداً في مقابلة أعضاء القيادة العليا للحرية والتغيير لجملة أسباب ليس أدناها كثرة طلباتهم الحزبية والشخصية عقب نهاية لقاءاته معهم !!

• ومن غرائب هذه الزيارة أن وفد الحرية والتغيير ينوي عقد لقاء تنويري مع الجالية السودانية في الأمارات لشرح الاتفاق الإطاري ..
• أليس غريباً أن قيادة الحرية والتغيير التي تخاف عقد لقاءات تنويرية مع قواعدها في لجان المقاومة بالخرطوم وبقية الولايات السودانية ، أليس غريباً أن تتكبد ذات القيادة مشاق السفر مدفوع القيمة إلي الأمارات لشرح أسرار الإطاري للجالية السودانية بالأمارات ؟!
• عوداً حميداً !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى