منوعات

توجيه أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي.. هل هذا ممكن؟

الاحترار العالمي خطر داهم البشرية، والبحث عن طرق وتقنيات لإبقاء درجات الحرارة مستقرة قلق يؤرق الحكومات، وهذا ما يقودنا للحديث عما يسمى “الهندسة الجيولوجية الشمسية”، التي تتيح إمكانية عكس ضوء الشمس بعيدا عن الأرض والعودة نحو الفضاء.

فمن كان يتوقع أن الشمس يمكن أن تُحجب عن الأرض، فعندما عجز البشر عن تخفيف درجة حرارة الكوكب، وتقليل أنشطتهم المنهكة للبيئة، لم يجدوا حلا سوى حجب أشعة الشمس عن الأرض.

وربما بدا جليا بالنسبة للأمم المتحدة وهيئاتها البيئية بأن الجهود العالمية للاستجابة لتغيرات المناخ غير كافية.

ووفق خبراء فإن تقنية الهندسة الجيولوجية الشمسية تعد الوحيدة حتى الآن التي يمكن استخدامها لتبريد الأرض.

وتتم من خلال توجيه أشعة الشمس إلى الفضاء الخارجي، ويمكن تنفيذها خلال السنوات العشر المقبلة، بتكلفة تقل عن عشرين مليار دولار أميركي لكل درجة مئوية واحدة سنويا.

وعلى الرغم من عدم وجود أي عوائق تقنية لعكس أشعة الشمس، إلا أن لها تبعات سلبية، كهطول أمطار حمضية بسبب استخدام ثاني أكسيد الكبريت، وزيادة أضرار طبقة الأوزون بالإضافة إلى كل ذلك يحتاج تنفيذ هذه التقنية إلى إرادة دولية واستراتيجية للتنسيق بين الدول.

وفي ظل توقعات الأمم المتحدة بأن لا تستجيب كل الدول لهذه التقنية، إلا انها قد ترضخ لها كحل طارئ لمواجهة الظواهر البيئية المتطرفة التي ينتج عنها مجاعات وأزمات غذاء وهجرة جماعية وتدمير للبنى التحتية.

“تعديل الإشعاع الشمسي” سلاح ذو حدين.. فهل تؤيده أم لا؟
وفي هذا الإطار، قال رئيس تحرير مجلة علم وعالم، مجدي سعد، لـ”سكاي نيوز عربية”:

الأمر بحاجة لوجود اتفاق بين الدول، بسبب وجود تبعات سياسية وعسكرية له.
عندما تنطلق الطائرات إلى طبقة ستراتوسفير وتطلق كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكبريت، هذه الجزيئات تعكس جزء من ضوء الشمس.
تكنولوجيا واعدة، يعتقد العلماء أننا سنزصل إليها عاجلا أم آجلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!