الكتاب

العيكورة يكتب: المخدرات .. المخدرات (عوووك) أفيقوا يا أهل السودان

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

[لوجه الله] والنداء الصارخ نوجهه للبرهان وللحكومة وللدعاة وخطباء المساجد . الى أساتذة الجامعات والمدارس الى أهل الدعوة و الى الإباء والامهات والى منظمات المجتمع المدني والنداء يجب ان ظل عاليا أيضاً أمام جهاز المخابرات الوطني والشرطة وقوات حرس الحدود والمطارات والمباحث والادارة العامة لمكافحة المخدرات أفيقوا يا أهل السودان من ثباتكم شبابكم يدمر ويستهدف بفعل فاعل وبعون وتمويل سفارات اجنبية .
أفيقوا فقد إتخذ العدوء من شباب و شابات الجامعات مسرحاً لتدمير الوطن وماذا يعني الوطن بلا شباب ؟ أفيقوا أيها الناس وأطلقوا الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات !
فمن كان يصدق أن الخرطوم والولايات من خلفها ستشكو وبدرجات متفاوتة والقاسم المشترك واحد هو (الخرشة والآيس) وقعدات الشاي والجنس والخلاعة والمجون فالدمار الحقيقى للشعوب هو(كأس وغانية لعوب) من كان يُصدق أيها الناس ان هذا يحدث فى السودان ؟
أفيقوا يا أهل السودان يا خطباء المساجد نطلقها داوية فالاستهداف أكبر من أن يحيط به مقال . بالأمس مدير شرطة ولاية نهر النيل يقول إنتشرت المخدرات بولايته وبالخرطوم العاصمة حدث ولا حرج
إستغلها اليسار كآخر ورقة ومطية لتدمير الوطن في شبابة من أجل (الكرسي) والتظاهر . أفيقوا أيها الإباء والامهات والاسر الشريفة بالأمس القريب جامعة عريقة بوسط الخرطوم وبالامس القريب تستأجر الشقق لاستدراج ابنائكم وبناتكم لتأهيلهم و (بالاصح) لتدميرهم ليوم المحرقة في الثلاثين من يونيو الجاري والاستدراج يتم بتغييب العقول والانغماس في الرذيلة ليسهل إقتيادهم كما الانعام !
أفيقوا يا رعاكم الله وكونوا حصناً منيعاً ضد هذه (الكرونا القاتلة) . إنهم لا دين لهم ولا ذمة إزداد سعارهم هذه الأيام يحرضون ويحشدون لمليونيتهم البائسة وما لا يري بالعين هو هذا الوباء الفتاك المخدرات فتفقدوا ابنائكم وبناتكم يا رعاكم الله فالامر مدبر بخبث ومدعوم بسخاء فتتبعوا كل رحلة الى مزرعة او دعوة مشبوه لابنائكم فقواتكم المختصة تضيق عليهم الخناق وسيبتدعوا مسميات جديدة للتمويه على الاسر وسيختلقوا اعذارا شتي للاستدراج ليكونوا هم الوقود.
لا تسمعوا أيها الشباب لنعوت اليسار التي تطرب آذانكم (فالثائر والشفاتي والكنداكة وملوك الاشتباك وغاضبون) ماهى إلا أدوات لإستدراجكم نحو الموت المجاني! أسالوا كل من يتسلل الى احيائكم من من يدعون القيادة او شاهدتموهم عبر التلفاز أسألوهم سؤالاً واحداً اين إبنك وبنتك هل سيشاركونكم التظاهر؟
فلا تكن نافعاً مغفلاً أيها الشاب.
لا ينتابنا أدني شك أن أجهزة الدولة قطعت شوطاً بعيداً ومقدراً للقضاء على هذا الداء العضال وإجتثاث جذوره من أرض السودان الطاهرة ولكنها وحدها لن تكفى فكلنا في خندق المعركة سواء فشدوا المآذر يا أهل السودان فمن كان يصدق ان تمتلئ مصحات العلاج بالمدمنين قبل تسلط هذه الشرذمة من صعاليك (قحت) ومن كان يصدق أن تتحول حلقات الشاي الى بؤر للتعاطي والترويج و من كان يصدق ان أن تتحول بعض الشقق لبؤر للرذيلة في مدينة الخمسة الف مئذنة !
يا أهل السودان أفيقوا واتحدوا لطرد فلول العملاء والارزقية وايتام السفارات خارج دائرة المشهد السياسي فهم العدو قاتلهم الله.
فوالله مهما إستقووا بالخارج وتمترسوا خلف الخيانة فإنهم مفضوحون وذاهبون بإذن الله.
أدركوا ما تبقي من شبابكم
ولا نقوله كلاماً مرسلاً ولكنها المعلومة والحقيقة الصادمة التي نملكها تدفعنا لهذا التحذير والإستنهاض فوالله ما السيول ولا الأمطار ولا الجوع ولا الفقر نخشي عليكم. ولكن ما نخشاهُ هو ضياع الشباب وفقدان المبادئ والركون الى الباطل وتدجين الرجال واستسهال الرذيلة.
(وما قيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقي ولا الألقاب والرتب).
فالله الله في الشباب يا أهل السودان أضربوا بيد من حديد من يستهدف شبابكم وساندوا قواتكم المسلحة وأجهزة المخابرات والمباحث في ضرب هذه الاوكار وليقيني إنه لمرض ذاهب وشفاء تام إذا ما تضافرت الجهود وتراصت الصفوف وعلا صوت الوطن.
قبل ما أنسى: ـــ
ولوالي الخرطوم نقول لم لا يتم تحديد سقف زمني لعمل (ستات الشاي) وأضع تحتها خطا و تقنين التجمعات الليلة بسقف زمني مهما كانت المبررات فلا يعقل ان تظل مثل هذه الثغرات مفتحة يتسرب منها هذا الداء.
فهل نحن حقا شعب أدمن التبطح والتسكع حتى الصباح يرتشف الشاي؟
في أي دولة (محترمة) لها قانون يمنع التجمعات لاكثر من عدد معلوم سواء كان ذلك ليلاً او نهاراً فأين انتم يا والي الخرطوم من هذه الضوابط. يا سيدي دعك من نظافة المجاري والكباري و أدركوا الشباب.
يا والي الخرطوم المكلف لا تكن كمن قيل فيه:
(ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبسِ)
فبيدكم القرار وحسم الميادين والتجمعات الليلية.
(اللهم قد بلغت اللهم فأشهد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى