الواثق البرير: هل القاهرة أقرب للخرطوم في الحوار السوداني السوداني

دمغ القيادي بالمجلس المركزي الواثق البرير الكتلة الديمقراطية بالعمالة واللجوء للسفارات، وشدد  يتحدثون عن فتح الحدود ووضع أياديهم مع الأجانب بلسان ويتهموننا بذات اللسان. وأضاف “رمتني بدائها وانسلت”، كاشفاً بأن رفض قوى الحرية والتغيير قبول الكتلة الديمقراطية، ضمن قوى الاتفاق الإطاري ليس للتخوف على المقاعد أو اقتسام سلطة. وأردف نحن نريد المحافظة على الاتفاق من الإغراق، مبيناً بأنهم يريدون  الدخول ككتلة لقطع الطريق أمام التحول وإغراق العملية السياسية بأحزاب “فكة”، كانت تتبع للنظام المباد من خلال فرض واقع سياسي جديد. وقطع البرير في حوار لـ(الحراك)  بأن المجلس المركزي لم يجلس مع الكتلة الديمقراطية، مشيراً إلى أنهم يريدون تعقيد المشهد  بإرجاع عقارب الساعة للوراء. وجزم بأن البرهان غير منحاز للمجلس المركزي على حساب بقية القوى السياسية. واستدرك: بعد عودة العسكر للثكنات يجب على جماعة الكتلة الديمقراطية أن يدركوا الخطأ التاريخي الذي اقترفوه، وقلل من المبادرة المصرية بالقول لماذا الكتلة الديمقراطية تتحدث باسم قوى أجنبية، وهل القاهرة أقرب للخرطوم في الحوار السوداني السوداني .