رياضة

من دون كرة.. حارسة أمن ويمبلدون تتغلب على فيدرر بعد اعتزاله

اعتزل النجم السويسري روجيه فيدرر قبل ثلاثة أشهر فقط، لكن يتعين على بطل ويمبلدون ثماني مرات أن يعتاد على الحياة العادية ومنها على سبيل المثال أن يمنعه رجال الأمن في نادي عموم إنجلترا من الدخول بسبب عدم التعرف إليه.

ذكرت صحيفة تايمز أن الأسطورة السويسرية، البالغ 41 عامًا، كشف لبرنامج التلفزيون الأميركي “ذا ديلي شو” أن حارسة أمن نجحت حيث فشل العديد من المنافسين على عشب ويمبلدون في هزيمته، من دون استخدام الكرة حتى.

خاض فيدرر مشاركته الأخيرة على مسرح كرة المضرب في كأس ليفر في سبتمبر الماضي في لندن – فيما لم يخض أي بطولة تنافسية منذ بطولة ويمبلدون في عام 2021 بسبب إصابة في الركبة، مما حضّه في نهاية المطاف إلى طي الصفحة نهائيًا.
وروى فيدرر ما حصل معه مستهلا “لم أرغب في إخبار ويمبلدون أنني ربما سأكون هناك”.

وتابع “لم أكن أعرف ما إذا كان لدي وقت للذهاب إلى النادي لأنني كنت سأعود إلى المنزل مع العائلة.

وأضاف “أتممت زيارتي إلى الطبيب. حسنًا، لدينا ساعتان. إذن ماذا سنفعل؟ هل نتوجه إلى المطار؟ أو دعنا نذهب بسرعة لتناول الشاي في ويمبلدون؟”.

أقرّ الفائز بـ 20 بطولة كبرى “غراند سلام”، بأنه لم يزر المكان الذي لطالما لمع به “توجهت بالسيارة نحو البوابة، حيث يدخل الضيوف عادة”.

وشرح “خرجت منها بسرعة للتحدث إلى سيدة الأمن  +مرحبًا، كنت أتساءل فقط كيف يمكنني الدخول إلى ويمبلدون؟ أين الباب؟ أين البوابة؟+ فردّت هل لديك بطاقة عضوية؟”.

تفاجئ فيدرر من ردّة فعلها فأوضح “كان رد فعلي مثل +آه، هناك واحدة؟+ لأنه عندما تفوز ببطولة ويمبلدون، تصبح عضوًا تلقائيًا”.

وأضاف “بصراحة، لا أعرف شيئًا عن بطاقات العضوية. ربما تكون في المنزل في مكان ما. وأنا أسافر لتوي لذا لم يكن لدي أي فكرة”.

أوضح فيدرر، المعروف بأخلاقه العالية في الملعب، أنه لا يحمل بطاقة عضويته، لكن هل يمكن أن توجّهه نحو المكان الذي يمكنه فيه دخول النادي.

ويتابع فيدرر نقلا عنها “+نعم، لكن عليك أن تكون عضوًا+”.

وأضاف “نظرت إليها للمرة الأخيرة وأنا في حالة ذعر الآن. وأنا آسف للغاية ولم أصدق – ما زلت لا أصدق أنني أقول ذلك لأنني ما زلت أشعر بالسوء حيال ذلك.

… “كنت أنظر إليها وأقول، لقد فزت بهذه البطولة ثماني مرات، من فضلك صدقيني، أنا عضو لذا كيف أدخل؟”.

نجح فيدرر في النهاية في الدخول من الجانب الآخر لنادي عموم إنجلترا – بفضل أحد المارة الذين أوضحوا هويته لرجال الأمن.

وقال فيدرر “فكرت في الذهاب إلى الجانب الآخر والتلويح أنني دخلت لكنني لم أفعل ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى