أخبار

الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين دكتور الوليد علي في حوار لـ(سودان لايت): لو تعلق الإعلان السياسي بأستار الكعبة فهو مرفوض بالنسبة لنا

الإعلان السياسي ولو تعلق بأستار الكعبة فهو مرفوض بالنسبة لنا

نرفض أي اتفاق يفضي لوجود مخرج ٱمن للمجرمين

التسوية الحالية هي بين عناصر النظام المباد مع جنرالات الجيش

البرهان قام بالتضييق على الإسلاميين ولكنه لايجرؤ على وضع يديه على مصالح الطفيليين المسيطرين على مفاصل البلاد والمحتمين بعناصر من الجيش

قوى الحرية والتغيير اضحت لاتعنينا في شي

راينا واضح وهو ان التسوية المزعومة ليست هي الطريق لحل الازمة

حوار- أيمن المدو

يحاول تجمع المهنيين السودانيين إلى ضبط عقارب الساعة إلى ميقات التصعيد الثوري مرة اخرى لمجابهة الاتفاق الاطاري الذي سيوقع في الايام المقبلة ما بين طرفي التسوية السياسية بين قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري بعد خطوات رفض المهنيين لاي اتفاق يجمعهم مع العسكر بل وحتى المهنيين ذهب إلى ابعد من ذلك حينما قام بقطع شعرة معاوية التي قد تقربهم من التسوية من خلال التحذير ات التي صوبها التجمع حيال كل من يتحدث بلسانه في وقت خرجت فيه هذه التحذيرات  على لسان الناطق الرسمي د. الوليد علي والذي استنطقه (سؤدان لايت ) في المساحة التالية عن آرائهم في الإعلان السياسي المطروح، فإلى افادته :

بداية كيف تنظرون إلى الاتفاق الإطاري الذي يمهد الطريق للتسوية بين العسكر وقوي الحرية والتغيير؟

نحن في تجمع المهنيين نرفض أي اتفاق يفضي إلى وجود مخرج ٱمن للمجرمين

مقاطعة ..بمن تقصد بالمجرمين ؟

المكون العسكري الانقلابي

هل من المتوقع أن يدخل المهنيين في التسوية ؟

قطعا مستحيل ان نكون جزء من التسوية التي تجري بين قحت والانقلابيين

لماذا ترفضون التسوية ؟

لاننا ملتزمين بالالات الثلاثة بجانب اننا نرفض إقحام المهنيين في اي مصالحة مع الانقلابيين

 باي زاوية تنظر للتسوية إذا ؟

في تقديري أن التسوية الحالية هي بين عناصر النظام المباد مع جنرالات الجيش

هل لديكم مرارات مع التسوية ؟

نحن جربنا التسوية مع العسكر في عهد حكومة حمدوك ونتيجة ذلك حدث انقلاب البرهان

باي زاوية تقراه اجراءات البرهان في التضييق  على الإسلاميين؟

صحيح البرهان قام بالتضييق  على بعض الإسلاميين ولكنه لا يجرؤ  على وضع اياديه  على مصالح الطفيليين المسيطرين  على مفاصل البلاد والمحتمين بعناصر من الجيش

لكن هناك من يشير إلى جدية البرهان في التضييق  على الإسلاميين؟

ما قام به البرهان هو التضييق  على الحاكمين السابقين ولكنه لم يجرؤ  على ضرب مصالح النظام المباد وبالتالي فان تحذيراته للإسلاميين هي بمثابة ذر الرماد في العيون

لكن هناك من يشير إلى أن المهنيين ضمن القوى المؤمنة بالتسوية ؟

هذا الحديث غير صحيح واي جهة بتتفق مع برنامج التسوية هذا شان يخصها وبالتالي نحن نرفض التسوية ونحذر اي جهة تتحدث بلسانها في ذلك

بصراحة ..ما هي رؤيتكم لما يدور الآن عن قرب التوصل لاتفاق في التسوية ما بين المجلس المركزي والعسكر؟

رأينا واضح وهو أن التسوية المزعومة ليست هي الطريق لحل الأزمة

مقاطعة…لماذا لا تكون التسوية هي الطريق للحل ؟

لان حل الازمة يكمن في انهاء الانقلاب بجانب أن التسوية لا تدعو إلى محاسبة المجرمين وتعمل لاجل التفريض في موارد البلاد لصالح الطفيليين

من هم الطفيليين الذين تقصد ؟

هم عناصر النظام البائد وشركائهم من بعض جنرالات الجيش

ماهي دعاويك حول أن التسوية تعمل لأجل افلات الانقلابيين من المحاسبة؟

وفق ما هو مطروح لا يوجد اي اتفاق حول محاسبة الانقلابيين

بحسب تقديرك ما هي مخاطر افلات الانقلابيين من المحاسبة؟

من شأن ذلك لأن يدخل البلاد في دوامة الدائرة الشريرة

ماذا تعني بالدائرة الشريرة ؟

حكم ديمقراطي ثم انقلاب وهكذا دواليك وهذه الدائرة مستمرة بمبدأ عفا الله عما سلف

قوى الحرية والتغيير بصفتها الحاضنة السياسية للثورة الم تتواصل معكم بشأن التسوية ؟

قوي الحرية والتغيير أضحت لا تعنينا في شي بجانب ان الحاضنة الحالية لقوى الثورة هو ميثاق سلطة الشعب بخصوص التسوية راينا واضح ويتمثل في ان اي مبادرة او اتفاق لا يشير إلى محاسبة الانقلابيين فهو مرفوض من قبلنا وبالتالي فان التسوية ولو تعلق بأستار الكعبة فيها مرفوضة بالنسبة لنا

كيف تنظر إلى الإسلاميين الذين باتوا يقفون في صفكم ضد الإعلان السياسي؟

اول حاجة يجب ان نطلق عليهم الإسلامويين وهم استخدموا الإسلام كوسيلة للسيطرة  على مفاصل البلاد وصحيح هم يقفون ضد التسوية ولكن ليس هم في صفنا

بحسب تقديرك هل التسوية ستعبر بالبلاد ؟

التسوية لا مستقبل لها

ما هي مبرراتك فان التسوية لا مستقبل لها؟

لانها بتحافظ  على أموال النظام البائد وتدعوا عناصره إلى جانب الانقلابيين إلى الافلات من العقاب

اذا كيف ستجابهون التسوية ؟

الثورة مستمرة وسنعمل مع القوى الثورية  على  على مجابة التسوية من خلال المليونيات وادوات التصعيد الأخرى السودانيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى