.. اضرب واهرب .. فوق الذكرى

* قدمت الدوحة للعالم أجمع .. الأحلى والأجمل والأروع ولو سألوني عن ( الأجمل ) داخل هذا الجمال لقلت ( تقبيل ) الأمير تميم ليد والده ليشهد العالم عملية البر الأفضل والأشرف والأنبل والأمثل
شكراً قطر وهي تقدم درساً عظيماً ومهولاً وكبيراً وفخيماً في بر الوالدين ولا عجب فالأب ( أسس ) والابن قدم وببلده تقدم
( شكراً قطر )
* انتهت مباراة الإكوادور وقطر ( بالفرح الجميل ) و( الحزن النبيل ) وهذا سلوك وأخلاق وقيم ومبتغى و( ساس وأساس ) كرة القدم وكفى
* كل المنتخبات المشاركة تلعب لتفوز .. وختاماً فالفائز به ( واحد بس ) والكل يترقب .. الكل ينتظر
* كثير من نجوم كرة القدم يقدمون الأفضل مع أنديتهم لا مع منتخبات بلادهم وكأني هنا بكرة القدم تقول الجنسية جنسية النادي ووطن النادي هو الوطن
* ضربة الجزاء ( عقوبة صارمة ) .. ضربة الجزاء هي عقوبة ( الجلد والغرامة ) هي العقوبتان معاً
* ستظهر وستظهر وستظهر أخطاء وأخطاء للحكام لا انحيازاً ولا عدم نزاهة ولكن لأن حكم كرة القدم وفي وجود ( الفار والمساعدين ) بشر ( وفي الحتة دي ) مصيبة الحكم العربي والأفريقي أمام الجمهور كبيرة وعظيمة
* عدد كبير من المعتاديين حضور نهائيات كأس العالم لا علاقة لهم بالملاعب وما يجري فيها فكل علاقتهم بالشارع والشارع ( فاهم ويفهم ) أن كرة القدم محبة وتلاقي ومؤتمر عام للشعوب وما أحلاها كرة القدم
( العاقلة المجنونة )
* والقلب يحزن والعين تدمع فنهائي كأس العالم محطة كبرى تذكرني ( فوق الذكرى ) بالأعزاء الأحبة الأجلاء حسن عزالدين ودسوقي وعبدالمجيد عبدالرازق ولهم الرحمة والمغفرة ما غابوا ( نهائي ) من ( نهائي )
* سألني أي المنتخبات تشجع قلت ( أشجع بالقطعة ) لا ( بالنهائي ) وميال بالفطرة للشعار الأزرق أنا مع كل منتخب يرتدي الأزرق اللون الذي اختاره الخالق البارئ للسماء والبحار أنا مع ( اللون ) لا ( الاسم ) أنا كده ( وخلوني كده )
عبدالمنعم شجرابي ..