منوعات

صحفي سوداني يكشف عن خطأ فادح قبل ساعات من انطلاقة مونديال قطر..!

لم يكن مونديال قطر 2022.م مجرد مناسبة كروية عالمية بل ط أصبح الحدث الابرز و الظاهرة غير المسبوقة بالحقائق والأرقام المدهشة و السوابق التي تحدث لأول مرة منذ انطلاقة البطولة العالمية في أول نسخة لها بالبارغواي عام (1930.م)

الصحفي السوداني محمد أحمد الدويخ لم يكن بالطبع هو الكاتب الوحيد المهتم بالكتابة عن الحقائق والأرقام والاحصائية النادرة بمونديال قطر 2022.م رغم انه يعد من القلائل الذين سطروا مفارقات وحقائق وأرقام واحصائيات تحدث لأول مرة بالمونديال العالمي أبرزها مشاركة ست نساء ضمن قائمة التحكيم بالمونديال لأول مرة في تاريخه بجانب مشاركة عشرة لاعبين من أصول سودانية ضمن المنتخبات المشاركة بالمونديال وذلك من خلال زاويته الصحفية الراتبة (قطر × خبر ) والتي اشتملت على غرائب ومفارقات نادرة ابطالها البعثات المشاركة و نجوم المونديال انفسهم ابرزها حادثة قمصان منتخب غانا التي لم ترافق البعثة الغانية الى قطر في حادثة غريبة مما أدخل البعثة الغانية في ورطة حال تأخر قمصان المنتخب المقرر إرسالها إلى قطر بالبريد في ظل رداءة البريد الغاني على حد تعبيرهم. بجانب مفارقة الكرة الرسمية مونديال قطر والتي تتكون من جهاز حساس بالداخل مثبت برقائق ويعمل بطاقة متجددة قابلة للشحن بحيث يقوم الجهاز بحساب تحركات اللاعبين داخل الملعب بمجرد ملامسة الكرة ويرسل الجهاز بيانات بسرعة (500) معلومة في الثانية لغرفة الفار.

قطر ترتكب خطأ فادحا قبل ساعات من انطلاقة المونديال..!
لفت الصحفي السوداني محمد أحمد الدويخ النظر الى الخطأ اللُغوي الفادح بالحديث النبوي الشريف على جداريات شوارع قطر :
(من لا يَرحمْ ، لا يُرحمُ ) حيث تمت كتابة الحديث النبوي باللغتين العربية والإنجليزية على لافتة بارزة تحمل أخطاء في التشكيل وضبط المفردات بحيث تم رفع الفعلين ( من لا يَرحمُ) وكذلك ( لا يُرحمُ) المبني للمجهول.
وذهب الكاتب الصحفي محمد أحمد الدويخ علي خلفية عمله معلما للغة العربية بالمدارس الثانوية السودانية إلى ان اعراب الحديث يبين ان الفعلين (يَرحم) المعلوم و (يُرحم) المبني للمجهول مجذومين باعتبار أن الاول فعل الشرط ل(من) والثاني جواب شرط.

الجدير بالذكر ان وسائل الإعلام المحلية والعالمية اثارت جدلا واسعا حول العديد من الشعارات والطقوس والمعتقدات المصاحبة بالجداريات بشوارع قطر بجانب ضابط المونديال ما بين مؤيد ومعارض للخطوة التي أقدمت عليها اللجنة المنظمة لمونديال قطر والاتحاد القطري فيما يتعلق بتحقيق شعار المونديال (الارث والاستدامة) . خاصة أن شعار مونديال قطر (2022.م) يحمل دلالات رمزية ومعاني مهمة أبرزها أن اللونين العنابي والابيض اللذين يرمزان الى العلم القطري وعكس تصميم الشعار البعد الجامع للبطولة بوصفها منصة لالتقاء الثقافات من مختلف ارجاء العالم كما يتضمن شعار البطولة عناصر مستوحاة من الثقافة القطرية والعربية التي تتاغم مع مكونات كرة القدم فيما تحاكي التموجات في الشعار الكثبان الرملية التي تتميز بها الصحراء ويعكس الشعار الرقم (8) في إشارة الى عدد الاستادات التي ستستضيف مباريات البطولة كما يشير الى رمز اللا نهاية الذي يحمل في طياته ترجمة للطبيعة المتراكمة للبطولة والتداخل بين التليد والحداثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى