أخبار

تدشين مركز العناية بالثدي للكشف المبكر

 دشّن مستشفى المقرن الجامعي التابع لجامعة النيلين  اليوم مركز العناية بالثدي للكشف المبكر والذي يحتوي على أحدث الأجهزة عن الكشف المبكر ليكون أول مركز خاص يهتم بالبحث العلمي لسرطان الثدي، وذلك بحضور مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادى آدم محمد وعميد كلية الطب البروفيسور عمر الجيلي وعمداء كليات الأسنان الصيادلة العلاج الطبيعي وممثلة منظمة الصحة العالمية وطاقم المستشفى

وقال مدير جامعة النيلين بروفيسور الهادى آدم محمد، خلال مخاطبته التدشين بمستشفى  المقرن اليوم إن الجامعة عملت  على إعادة وترميم وتشغيل هذا المستشفى بعد توقفها فترة من الزمن ونقل الأجهزة لمستشفى بشائر، وأن المستشفى يتمتع بموقعه الجغرافي المميز والذي يخدم منطقة المقرن، مشيراً إلى دعم الجامعة لمركز العناية بالثدي وتوفير أحدث  الأجهزة والمعدات له.  ولفت الهادي إلى إنتشار السرطان بالسودان في ولايتي الشمالية ودارفور وأنه لايعرف مسببات المرض و انتشاره.  وأعلن مدير الجامعة عن تسيير قوافل صحية تجوب الولايات للكشف عن السرطان والتوعية، فضلا عن وضع خطة للتبشير والتثقيف للكشف المبكر  بالولايات.

من جانبها قالت البروفيسور عائدة حسين إستشارية جراحة الأورام ومدير مركز العناية بالثدي بجامعة النيلين، إن المركز  مدعوم من قبل المنظمات والجامعة، ويحتوي على مستوى تقني عال وبه أجهزة المامغرام  وموجات صوتية للكشف وسيكون مركزاً بحثياً بالجامعة. من جهته قال عميد كلية الطب بجامعة النيلين  د. عمر الجيلي، إن من بين كل ثمانية من النساء هناك إحداهن مصابة بسرطان الثدي، وأن نسبة الشفاء من العلاج في حال الكشف المبكر تصل إلى نسبة 100٪ ،منوهاً إلى أن مستشفى المقرن بدأ العمل في  أبحاث السرطان واستقطاب جراحين في جراحة الثدي والأورام  حتى يكون المستشفى متطوراً في هذا المجال، وأضاف إن الخجل وسط النساء والظروف المادية سبب في إحجام الكثير من النساء للحضور للكشف.

ودعت ممثل منظمة الصحة العالمية د. نازك عزالدين، إلى التركيز على الجانب الوقائي وأن المصابات  بسرطان الثدي للأسف الشديد أغلبهنّ  يصلنّ المراكز العلاجية في حالات  متأخرة، وأن عدم الاستثمار في التوعية والكشف المبكر غير كافٍ، مشيرة إلى أن سرطان الثدي في السودان يصيب الأعمار الصغيرة من الفتيات والأمهات المرضعات. فيما حذرت  من مغبة تأخر الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أنه من أكثر أنواع السرطنات  شيوعاً وكان ولا زال يحتل المرتبة الأولى في السرطانات وأضافت إن أغلب الحالات في السودان تأتي متأخرة، مطالبة بالإهتمام بالدراسات والبحوث حول عوامل الخطورة والأسباب المؤدية لانتشار سرطان الثدي وسط فئات معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى